كامالا هاريس.. ثاني امرأة أمريكية تُهزم أمام ترامب في سباق الرئاسة
كامالا هاريس.. ثاني امرأة أمريكية تُهزم أمام ترامب في سباق الرئاسة
بعد أن شغلت منصب نائب الرئيس كأول أمريكية من أصول آسيوية، لم تتمكن كامالا هاريس من الوصول إلى البيت الأبيض هذا العام، لتصبح ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب بعد هيلاري كلينتون، ورغم الحملة الانتخابية المليئة بالتحديات، لم تتمكن هاريس من تحقيق حلمها بالرئاسة.
دعم من بايدن
انطلقت مسيرة كامالا هاريس نحو الترشح للرئاسة عندما انسحب جو بايدن من السباق وأعلن دعمه لها، متمنيًا استمرار الحزب الديمقراطي في منافسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقد تميزت شخصيتها العملية بالاستقامة والتفاني، وتلقت دعمًا قويًا من عائلتها وتربيتها الصارمة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
عرفت هاريس ببساطتها وتفضيلها للظهور العفوي، حيث كانت تُلقب بـ"مومالا" لعشقها للطبخ واهتمامها بالعائلة، وظهرت بملابس رياضية مع بزات رسمية، وتزوجت من المحامي داغ إمهوف، الذي ظلّ داعمًا لها طوال مسيرتها.
دور مميز ومسيرة قضائية
بعدما كانت مدعية عامة في سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتُخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017 فكانت أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعدادا للسكان واتبعت نهجًا صارمًا تجاه الجرائم، وكانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، إذ دافعت عن حقّ الإجهاض وواجهت محاولات تقييد هذا الحق، متسائلة بشدة "كيف يجرؤون؟".
اختلافات جوهرية
في السباق الانتخابي، وقفت هاريس وترامب على طرفي نقيض بشأن قضايا جوهرية، بينها حقوق المرأة والمساواة، وعلى الرغم من خسارتها في النهاية، فإن شخصيتها القيادية وتفانيها رسّخا اسمها كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية في السياسة الأمريكية.